الخميس، 12 يناير 2012

أحمد الفهيد



أتعلم في غيابك كيف أصبح جزء ثابت من حضورك...

وأتلذذ بارتكابك طيش طيش

ما كأني إلا جوع كافر وأنت لقمة عيش



تسأليني: ليش...!



لأنه أيقضني غرورك فوق رفضي من سبات التجربة بشويش

وقلت: أحبك



قلتي: ويش...!



قلت: أحبك



كنت أحاول أنفض غبار الكلام المهمل في صمتي

وأدور بين فوضى الحزن عن درهم وقاية من بكائي



واستمريت في غبائي

وقلت: أحبك



قلتي: لا تسرف في إعلان إنتمائك

لأني ما قررت أحبك بشكل يا أحمد نهائي



واستمريت في غبائي

وقلت: أحبك



قلتي: لكن أنت فاشل في إحتوائي



تساقط ريش من أجنحة .. تناقصت أشياء

وقلت لك: بعد أيش...!



وأذكر أنه جف ثلثين إخضراري

وثلث قاوم إصفراره بالتشبث في جذوري

واختنقت وما عتقت إلا زراري

من تفاصيل العباره إلين أرهقني نفوره

وقلم المشهد أظافر إعتذاري



سلت من جرحي بغزاره

وانزويت في ركن عوره

وارتبكت وكنت جاهز لإختصاري

رغم اسهاب الخساره في ملامح كل صوره



وقلبي المؤمن تماما في انتصاري

انهزمت في عقر داره رغم اتقانه لدوره

واقترفت من الغبن موت اضطراري فوق أكفان المراره



وانفجرت انفجرت انفجرت بدون ثوره

وتساقط ريش من أجنحة قلبي...



تضاعفت أعبائي



قلت: أحبك

قلت: أحبك

قلت: أحبك



حتى لو فكرت غيابك .. حاولت إلغائي.. !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق