الأربعاء، 29 فبراير 2012

 ,.*





هنـآك أشّخْاص عنْدما يعّبرون أرواحنا .. يُزرعون فيها خريفاً .. !
ورغم بشاعّة صورهم إلآ أن الذاكرة تخّتزنها .. !




.,

أعيّ تماماً أنك أحتليت جُزءً منيّ .. حتى بُتّ أخشى ظهورك على ملامحي .. !
لكنيّ إمراة تُجيد التجاهل .. !

الاثنين، 30 يناير 2012

روضة الحاج




و منعت وجهك في ربوع مدينتي ..
علقته .. !
وكتبت محظوراً على كل المشارف .. والموانئ .. والمطارات البعيدة كلها ..
لكنه .. رغماً أطل .. !

الجمعة، 13 يناير 2012

أي تاريخ سـ يُخلدك .. ؟ ( مقتبس )




" نيوتِن :
حِين إكتشَف سرّ جَاذبيّة الأرض .. خلّده التارِيخ !
أنت ،
أيّ تَاريخ سيُخلّدكَ ..؟
بعدَ أن إكتشفتَنِي !


يا نـيُوتن ..
أَخبِرنِي ،
بعدَ أَن سقطَتْ تُفّاحَة قَلبِي عَلى أَرض حُبّكَ ..
هَل لا زَالت قَوانين الجَاذبيّة صحيحَة !
أَم أنّه يتوّجب عليكَ الآن أن تثُور ثورَة غراميّة ..
لِتُبرهِن حركَة أجرَامي العِشقيّة حَول أرضَكَ ؟


قَبلكَـــ
كُنتُ إمرَأة فَقَط ،
.. بَعدُكَ ،
بِتّ " كُل إنَاث الأَرض !


يَا .. فيلسوفِي :

قُل لِي ،
مَا أَنَا فِي كِتَاب قلبكَ ؟
قَانون عِشق ؟
إكتِشَاف شَوق ؟
فِكرَة حُب ؟
نظريّة لَهفَة ؟
أَم ..
إقتِرَاح دِفء !





يَرجع الفَضل لَك فِي إثبَات أننّي الضَوء الأبيَض فِي عُمركَ ..

.. مزِيج الأحَاسيس الكَثِيرَة ، الجَمِيلة .. المتعددَة !




أفخَرُ بِكَ ..




إستقَل نيوتن بـ تفكيره ،
حين سجّل في بداية دفتره :
( أفلاطون صديقي .. وأرسطو صديقي ،
ولكن أفضل أصدقائي هو الحقيقة ) !

أمّا أنَا فـ سأنفرِد بِكَ وأكتب هُنا :
" أنت حبيبي ، وأنا لكَ ..
ولكننّي أحبّك أكثَر أكثَر أكثَر ! "

الخميس، 12 يناير 2012

: )



مي زيادة .. تعلق قلبها بجبران خليل رغم أنهما لم يلتقيا ولو لمره واحدة ..!
ودامت الرسائل بينهما 20 عاماَ .. !
مي هل عشقت جبران أم رسائله إليها ..؟

و .. تظل الرسائل هي الخيط الأجمل الذي تتراقص عليه الأرواح ..

أحمد الفهيد



أتعلم في غيابك كيف أصبح جزء ثابت من حضورك...

وأتلذذ بارتكابك طيش طيش

ما كأني إلا جوع كافر وأنت لقمة عيش



تسأليني: ليش...!



لأنه أيقضني غرورك فوق رفضي من سبات التجربة بشويش

وقلت: أحبك



قلتي: ويش...!



قلت: أحبك



كنت أحاول أنفض غبار الكلام المهمل في صمتي

وأدور بين فوضى الحزن عن درهم وقاية من بكائي



واستمريت في غبائي

وقلت: أحبك



قلتي: لا تسرف في إعلان إنتمائك

لأني ما قررت أحبك بشكل يا أحمد نهائي



واستمريت في غبائي

وقلت: أحبك



قلتي: لكن أنت فاشل في إحتوائي



تساقط ريش من أجنحة .. تناقصت أشياء

وقلت لك: بعد أيش...!



وأذكر أنه جف ثلثين إخضراري

وثلث قاوم إصفراره بالتشبث في جذوري

واختنقت وما عتقت إلا زراري

من تفاصيل العباره إلين أرهقني نفوره

وقلم المشهد أظافر إعتذاري



سلت من جرحي بغزاره

وانزويت في ركن عوره

وارتبكت وكنت جاهز لإختصاري

رغم اسهاب الخساره في ملامح كل صوره



وقلبي المؤمن تماما في انتصاري

انهزمت في عقر داره رغم اتقانه لدوره

واقترفت من الغبن موت اضطراري فوق أكفان المراره



وانفجرت انفجرت انفجرت بدون ثوره

وتساقط ريش من أجنحة قلبي...



تضاعفت أعبائي



قلت: أحبك

قلت: أحبك

قلت: أحبك



حتى لو فكرت غيابك .. حاولت إلغائي.. !